في الفقرات القادمة إليكم ترجمة (يعني ده ما كلامي) لبعض فقرات الفصل الثاني من تقرير مؤسسة IEEE بالعنوان :
Curriculum Guidelines for Undergraduate Degree Programs in Computer Engineering
في ورشة العمل المعقودة في 12 ديسمبر2004. وطبعا لمن نقول IEEE معناهو الكلام انتهى.
لتحميل التقرير كاملا اضغط على الرابط أدناه
http://www.computer.org/portal/cms_docs_ieeecs/ieeecs/education/cc2001/CCCE-FinalReport-2004Dec12-Final.pdf ............................................................
............................................................
" يُقدّمُ هذا التقريرِ موجهات منهجِ لبرامجِ الدرجةِ الجامعيةِ في هندسة الحاسوبِ. حيث يشتمل على استعراض خلفيةِ لحقلِ هندسةَ الحاسوب وتُوضّيحُ كَيفية تَطوّرَالحقل . كما يَصِفُ الاشياء المتوقّعة من خريجي المجال ويبين اوجه اختلاف اولئك الخريجين عن خريجي مجالاتِ الحاسوب الأخرى. كما يَصِفُ خلفيةَ المعرفة المتوقّعةَ، والمهاراتِ التي يَتوقّع أرباب أعمال رؤيتها في خريجي هندسةِ الحاسوب. وهذا يشمل القدرة لتَصميم أنظمةِ الحاسوب، إدراك أهمية المُمَارَسَة كمحترفين، وامتلاك العرضُ والعمقُ المعرفي المتوقّع كمهندس ممارس للمهنة....
BACKGROUND
هندسة الحاسوب مُعَرَّفةُ بأنها الحقل الذي يُجسّدُ عِلْم وتقنيةَ التصميمِ، والبناء، والتطبيق، والصيانة للمكوّناتِ المادية hardware والبرمجَية software لأنظمةِ الحاسبات الحديثةِ والأجهزة الموجَّهة بالحاسوب. هندسة الحاسوب كَان ينظر لها تقليدياً كمزيج من عِلْوم الحاسوب (CS) والهندسة الكهربائية (EE). ولكنها تَطوّرَت خلال العقود الثلاثة الماضية كحقل معرفي منفصل -رغما عن استمرار وجود علاقةِ وثيقة- هندسة الحاسوب أرسيت دعائمها بشكل قوي على نظرياتِ ومبادئِ التحسيب، والرياضيات، والعلوم، والهندسُة وهي تطبّقُ هذه النظرياتِ والمبادئِ لحَلّ المشاكل التقنيةِ خلال تصميمِ ماديات الحاسبات، وبرمجياتها، وشبكاتها، ومعالجاتها.
تاريخيا، حقل هندسةِ الحاسوب نُظِرَ اليه بشكل واسع على أنه "تصميم حواسيب". في الواقع، تصميم الحواسيب ظل دأب عدد قليل نسبياً من المهندسين المهرة جداً الذين يهدفون لمُوَاصَلَة دفع حدودِ تقنيةِ عِلْم الألكترونيات الدقيقةَ والحاسوبَ لأقصى مدى. التصغير الناجح لنبائط السيليكونِ وموثوقيتها المتزايدة ككتلَ لبناء النظامِ خَلقتْ بيئةً إستبدلتْ فيها الأجهزة الإلكترونية التقليدية بالحواسيبَ. هذه التطبيقاتِ تُظهرُنفسها في إنتشارِالهواتف النقَّالةِ، المساعدات الشخصية الرقمية، أجهزة تحديد المواقعِ، كاميرات التصوير الرقمية، ومنتجات مشابهة. كما تظهر ايضاً في عدد كبير مِنْ التطبيقاتِ التي تَتضمّنُ أنظمةَ مُضَمَّنةَ، مثلا كأنظمةِ الحاسبات تلك التي تظهرْ في التطبيقاتِ مثل السياراتِ، والأجهزة الإلكترونية عموما كالتلفاز.
على نحو متزايد، مهندسو حاسوبِ يَشتركونَ في تصميمِ الأنظمةِ المعتمدة على الحاسوبِ لمُخَاطَبَة احتياجات تطبيقِ محدد ِذي تخصصية عالية. مهندسُ الحاسوبُ يعمل في أكثر الصناعاتِ، يشمل ذلك الحاسوبِ نفسه، الفضاء، الإتصالات، إنتاج الطاقة، التصنيع، الدفاع، وصناعات الإلكترونياتِ. وهم يُصمّمونَ الأجهزة عالية التقنية التي تَتراوحُ مِنْ رقائقِ الدائرة المايكروالكترونية التكامليةِ الصغيرة، إلى الأنظمةِ القويَّةِ التي تَستعملُ تلك الرقائق، وأنظمة الإتصالِ الكفوءةِ التي تَرْبطُ تلك الأنظمةِ. تَتضمّنُ التطبيقاتُ الإلكترونيات الاستهلاكية (قرص مدمج ومشغّل دي في دي، تلفزيونات، مسجلات، مايكرويف، اجهزة ألعاب) والمعالجات الدقيقة المتقدّمة، الأجهزة الطرفية، أنظمة الحواسيب النقّالةِ portable والمكتبية desktop والمخدمية servers، وأجهزة الإتصالاتِ (هواتف خلوية، أجهزة بيجر، مساعدات شخصية رقمية). وتتضمّنُ بيئاتَ إستعمال الحاسبات المتُوَزّعةِ أيضاً (الشبكات ذات النطاق المحليّ والواسعة النطاق، الشبكات اللاسلكية، شبكة الانترنت، شبكات الإنترانت)، وأنظمة الحاسوب المُضَمَّنة (مثل انظمة التحكم في: الطائرةِ، المركبة الفضائية، والسيارة حيث دمجت الحواسيب لأداء وظائف مختلفة متعددة). وهناك مجموعة واسعة من الأنظمةِ التقنيةِ المعقّدةِ، مثل أنظمةِ توليدَ وتوزيعَ الطاقة والمنشئات الصناعية، تعتمدُ على أنظمةِ الحاسوب المطوّرةَ والمصمّمَة مِن قِبل مهندسي الحاسوبِ.
التقدّم والإبداع التقني يُواصلانِ قيَاْدَة هندسةِ الحاسوب. والآن يحدث اندماج عِدّة تقنيات (مثل التلفزيونِ، الحاسوب، وتقنيات الشبكات) تُؤدّي إلى الجاهزية في الوصول للمعلومات وانتشارها على مستوى واسع. هذا خَلقَ العديد مِنْ الفرصِ والتحديات لمهندسي الحاسوبِ. هذا الاندماج مِنْ التقنياتِ والابداع المرافق يبرز في قلبِ التطوير الإقتصاديِ ومستقبل العديد مِنْ المنظماتِ. تُبشّرُ الحالةُ لمهنة ناجحة في هندسة الحاسوبِ."
.....................................
(يتواصل التقرير)