حسب موقع ترتيب الجامعات الأشهر: جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا الثانية سودانيًا ..

حسب الإحصائيات الحديثة في هذا الشهر (July 2008) لموقع ترتيب الجامعات الأسباني الأشهر Cybermetrics فقد حصلت جامعة السودان على المركز الثاني على مستوى السودان بعد جامعة الخرطوم وعلى المركز 68 من بين الجامعات العربية ، وعلى المركز 57 بين الجامعات الإفريقية وهما الجامعتان الوحيدتان من السودان اللتان تظهران في قائمة أفضل 100 جامعة عربية وأفضل 100 جامعة إفريقية على الرغم من الترتيب المتأخر جدًا للجامعة عالميًا 7.198 .

أريد أن أووضح أن مركز Cybermetrics يعتمد على مؤشرات اساسية في التقييم، منها الحجم والانتشار والملفات الغنية والمحور البحثي، بحيث يتم جمع أوزان تلك المعايير للحصول على الدرجة النهائية، وبعد ذلك يتم ترتيب الجامعات بناء على الدرجة النهائية ويكون الترتيب بين الجامعات العالمية.



وهذا الجدول يوضح طريقة الترتيب حسب الموقع حصلت عليه من موقع المركز على الإنترنت ..

أتمنى من الجامعة الاهتمام بزيادة الحجم والانتشار والملفات الغنية والمحور البحثي، فربما نرى تقدمًا أكبر الترتيب في المرات القادمة.

أود أن أسمع رأيكم في هذا الترتيب وما هي العوامل التي تساعد في تحسين ترتيب الجامعة سواء عربيًا أو أفريقيًا أو على المستوى العالمي ..

لمزيد من المعلومات عن الترتيب والإحصائيات يرجى مراجعة موقع المركز على شبكة الإنترنت

http://www.webometrics.info


أخيرًا أود أن أذكر أن هذا الموضوع ليس منقولا من أي منتدى أو موقع..

تشكر على الجهد المقدر وحقيقة هي معلومة مشجعة بعض الشيء ان نعرف ان ترتيبنا في قائمة الافضل 100 افريقيا وعربيا . وان لم نعرف كم هي عدد الجامعات العربية والافريقية في هذه المنافسة، وهي معلومة مفرحة لنا باعتبارنا من خريجي هذه الجامعة ان نعرف اننا الاكثر حظا في هذا الوطن، ولكنها محزنة عندما نعرف ان هذه الجامعة ذات المركز الثاني في السودان تحتل الترتيب 7198 عالميا (يا لطيف انحنا ورا خالص)
بخصوص كيفية تطوير الاداء ورفع المستوى فانا ارى ان علة العلل هي اهتمام المسؤولين (ده اذا كان في اهتمام اصلا) بالكم دون الكيف في العملية التعليمية. فالمهم بالنسبة لهم هو: كم عدد الخريجين في التخصص المعين؟ اما ما الذي يدرسه هؤلاء، وهل توجد موارد كافية، وماذا سيصبح كل من تخرج واين سيعمل، وما هي المحصلة الفعلية التي سيجنيها الوطن من ان يخرج آلاف انصاف المؤهلين الذين سيدخلون الى مطحنة العطالة بعد التخرج؟ فهذا آخر ما يشغل بالهم. ولكن رغما عن ذلك، وحتى لا نصبح سلبيين (من الافضل ان توقد شمعة بدلا من تلعن الظلام) فأقول ان مسؤولية التغيير تقع على عاتقنا جميعا ،فعن نفسي مثلا بصفتي احد صغار المسؤولين في القسم، يمكن محاولة ايصال صوت العقل هذا الى كبار المسؤولين ومحاولة التغيير من الداخل. الطلاب بصفتهم هدف العملية التعليمية يمكنهم توصيل آرائهم بطريقة فاعلة وحضارية في العملية التعليمية وفي احتياجهم للمعامل والورش والقاعات المجهزة والوسائل الحديثة في التعليم عن طريق الجمعيات والاتحادات

اتمنى ان اسمع آراء أخرى مع او ضد ما اقول